languageFrançais

سامي اللجمي: 'الزيارة'.. 12 عامًا من التجديد والتوقّف ليس مطروحا

أكّد الفنّان سامي اللجمي، خلال استضافته في برنامج "كورنيش"، اليوم الإثنين 21 جويلية 2025، أنّ عرض "الزيارة" يحتفل هذه السنة بمرور 12 عامًا على انطلاقه، وهي سنوات قال إنّها كانت مليئة بالتطوير والتجديد المستمر، مشيرًا إلى أنّ الفريق القائم على العرض يضمّ نحو 119 شخصًا بمختلف مهامهم.

وأوضح اللجمي أنّ التحدّي الرئيسي يتمثّل في تحسين العرض عامًا بعد عام، سواء من الجانب الموسيقي أو من حيث الصورة الركحية والمشاهد المصاحبة. ولفت إلى أنّ جمهور "الزيارة" سيكتشف هذا العام نصوصًا ومشاهد جديدة تمّ الاشتغال عليها.

الزيارة.. من عرض إلى مشروع

وشدّد سامي اللجمي على أنّ استمرارية العمل طيلة هذه السنوات هي التي حوّلت "الزيارة" من عرض فني إلى مشروع متكامل، مؤكّدًا على أنّ فرضية التوقّف غير مطروحة حاليًا، وأنّ أيّ مشروع فني جديد سيتم تنفيذه بالتوازي مع "الزيارة".

غياب "الزيارة" عن الجولات الدولية

وأرجع الفنان سامي اللجمي غياب عرض "الزيارة" عن الجولات الدولية إلى أسباب لوجستية، رغم تلقّي دعوات من الخارج، مشيرًا إلى صعوبة تنقّل فريق يتكوّن من حوالي 100 شخص، قائلاً: "مائة شخص، كيف يُمكن أن تخرجهم؟".

وأكّد منتج العرض، محمد بوذينة، بدوره، على أنّ العروض الخارجية تصطدم بعائق التكاليف المرتفعة، بالإضافة إلى غياب دعم وزارة الشؤون الثقافية، قائلاً: "ذات مرّة، نظّمنا عرضًا في الخارج حتّى أنّ عملية بيع التذاكر انطلقت، لكن طُلب منّا وثيقة اعتراف من الدولة التونسية بعرض الزيارة لتمكيننا من التأشيرات، فتوجّهنا للوزارة التي لم تتجاوب معنا ورفضت مدّنا بالوثيقة".

وحول عدم مشاركة العرض في مهرجان قرطاج هذا العام، أوضح محمد بوذينة أنّ "الفريق لم يتقدّم بملف للبرمجة، معتبرًا أن الظهور في ركح قرطاج يستوجب تحضيرا طويلا وعملا دقيقًا، وليس انتظار تأكيد المشاركة قبل أيام قليلة من انطلاق المهرجان".